بحث ALMONIER

أرشيف المدونة

23‏/02‏/2012

علاج الكآبة يضرّ بالعظام


علاج الكآبة يضرّ بالعظام

حذرت دراسة حديثة من أن أحد الأدوية التي توصف للمرضى الذين يعانون من الكآبة يمكن أن يخفف من كثافة العظام عند الرجال والنساء الأكبر عمراً.
وهذا النوع من الدواء والخاص بمعالجة الكآبة يمنع نشاط البروتين الناقل ل«سيروتونين»، أو الموصل العصبي، ذو علاقة بالنوم والكآبة.
وقال خبراء صحيون إنه بما أن هذا البروتين موجود أيضاً في العظام فإنه قد يؤثر على كثافة العظام وتكسيرها.
وأجرى فريق بحثي علمي بقيادة الدكتورة سوزان دايم وزملاؤها من جامعة مينيسوتا دراسة على ۲۷۲۲ رجلاً وامرأة تزيد أعمارهم عن ال۷۸ سنة حيث تبين لها بأن للدواء تأثير ضار على العظام وكثافتها.
وقد عززت هذه النتيجة الدراسة التي أجرتها أخيراً الدكتورة اليزابيث هاني من جامعة العلوم والصحة في هوريغن حيث تبين لها بعد فحوصات أجرتها على ۵۹۹۵ رجلاً في ال۶۵ وما فوق إن الذين تناولوا نفس علاج الكآبة عانوا من نقص في كثافة العظام في أحواضهم في حين لم يصب زملاؤهم الذين لم يتناولوا هذا العلاج بهذه المرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق